السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سأطرح مشكلتي بدون مقدمات زوجي عمره38وانا عمري 28 سنه زواجنا تقليدي.
ولسنا أقارب تزوجنا من 11 سنه ولدينا 3 أطفال أصغرهم 3سنوات تزوجت وأنا كلي حماس سأحظى بفارس أحلامي الذي سيصبح حبيبي وعشيقي
ويعوضني عن ماعانيته في صغري لكن تحطمت أحلامي وتبلدت مشاعري! من قبل 6 سنوات اكتشفت ان زوجي يتحرش بأختي وكان عمرها 14 سنه تقريبًا هي من حكت لي.
و لم اخبر احد من اهلي خوفًا من ان يسقط من عينهم رغم انه سقط من عيني مرارًا
وأكبر سبب كان خوفي على مستقبل اختي وللعلم تحرشه كان قُبل ومحاولة لمس بدى لي من مدة التحرش أنها أيدته لفتره لأنها محجبه وصعب أن يختلي بها دون رضاهاوبعدها خافت ودخلت في حاله نفسيه تقطع شعرها إلى أن قربت للصلع
خفت على والدي المريض والكبير بالسن خفت على سمعتنا وكثرة كلام الناس انا اكبر اخوتي وكان اكبر اخ عندي عمره 17 سنه أخوالي واعمامي يدورون الشماتهوفكرت بأولادي لما يكبرون ويعرفون وش بيكون رد فعلهم؟
فكرت مالي مكان ببيت أهلي ضيق وظروفهم صعبه؟ حلينا الموضوع بمنعه من دخول منزل اهلي ومنعت نفسي عنه شهرين كنت البي جميع احتياجاته عدى الفراش.
وما ساعدني على أن أحاول أن أتناسى انه لم يعترف لي رغم كل ما فعلت لأضغط عليه رغم أنني متأكده بانه فعل ذلك
لكنني لم أكن أرغب بان يعترف فكرامتي لا تسمح لي بان ابقى معه بعد اعترافه كنت اريد أن أعيش فقط بقيت بعد خيانته 3 سنوات تعبانه نفسيًا لا ارغب بأن أذهب لأهلي كثيرًا كرهت النظر لأختي رغم مسامحتي لها
كرهته هو لا اطيقه بالكاد اتناسى وأرجع أحقد عليه اصبحت شكاكه أشك به وبمحارمه لا أثق به ابدًا أفتش جواله أضيق عليه في كل شئ خفت على نفسي أستشرت دكتور نفسي دعمني وساندني وأعطاني تمارين استرخاء بدون ادويه
وقررت أن أنجب طفل لأشغل وقتي به لأنني لا استطيع العيش بدون أن أعطي حب وآخذ حب وكان لي ذلك ولكني رزقت بطفل معاق حمدت الله كثيرًا واستغفرته لمروري بأوقات صعبه أحتسبت الاجر وصار جُل اهتمامي به نسيت نفسي ونسيت زوجي نسيت خيانته
وكبر ابني وعمره الآن 3 سنوات هو كل حياتي ولكن بعد فطامه اصبحت اشتاق لزوجي اكثر ولكنه بارد وجاف بالعربي شايب قلب افتقد معه انوثتي وكل احاسيس الحب احلم بأن اكون معشوقته وأميرته المدللـــه اود ان أعيش قصة حب تكون بالحلال معه هو
صرت ادخل الشات ابحث عن كلمه حلوه حتى لو بالكذب ليس من اهدافي ان ابني علاقه مع أي شاب واتوب عن هذا الفعل لمجرد تذكري بأن اصابعي ستشهد علي يوم القيامه وعلى ما اكتب ولكني أحن اود ان اسمع كلمات الحب والغزل وان اصغر 10 سنوات من عمري
لا أستطيع العيش بدون ان أعطي حب وآخذ حب كنت دومًا المعطاءه وكانت السعاده تغمرني ؤغم أني لا أخذ شيئًا لكني سئمت وضعي وجرحت أنوثتي لأعطيكم نبذه عن زوجي وحياتي معه
زوجي تربى بأسره مفككه أخوانه واخواته لا تربطهم صله قويه ببعضهم يستطيع بان يبتعد عنهم شهرين كاملين رغم ان المسافه بيننا وبينهم ساعتين فقط!
من اول زواجنا هو إنسان بعيد كل البعد عن الرومانسيه والكلام الرقيق والاحضان التي لا غرض بعدها روتيني ينام في وقت مبكر وعشائه لا يتغير لا يحب التنويع في الأكل يحب أصناف معينه يرفض تذوق غيرها
لا يحب الشوكلاه ولا أنواع الحلويات على كثرتها وتنوعها يفضل نوع او نوعين فقط! إذا طبخت طبق أحبه آكله مع اهلي إذا عملت صحن حلى أوديه لأهلي لو أترجاه يذوق مايجاملني بكلمه!
بغض النظر عن هالأمور البسيطه التي ضربتها كمثال زوجي جاااااااف لا ينطق بكلمه حلوه والله ثم والله لا أسمع ضحكته في البيت إلا إذا كلم أحد أصدقائه الذين لا يكلمهم سوى في السنه حسنه ماعنده أصدقاء في منطقتنا سوى زملاء عمل تنتهي علاقته بهم عند خروجه من باب العمل
تخيلوا انني عندما يجن جنوني من هذا الوضع افكر بالإنجاب لأحظى بمن يحتاجني دائمًا وأعطيه جرعات الحنان المكدسه من سنوات بكل صدق وحب وحنان وبدون مقابل جنسي بحت
تكلمت مع زوجي كثيرًا تعبت منه من تزوجنا إلى قبل 3 سنوات بطلت أتكلم في هالموضوع تخيلوا أنني اطالبه بكلمه حلوه بحضن يعبر عن شوقه لي لكن لا حياة لمن تنادي
انا مهتمه بنفسي كثيرهو يكتفي بالنظر بدون كلمة إعجاب من اول زواجنا وهوعلى هذا الحال لم يتغير أشغل نفسي كثيرًا ولكني أفتقد هذا الشئ بقوه حتى لما ألبس لون حلو يعجبه في عيد الفطر مثلا مايعبر عن إعجابه باللون إلا وانا أشتري ملابسي لعيد الاضحى
يقول اشتري مثل اللون اللي شريتيه بعيد رمضان! ورى تو الناس تقول أعجبك؟ قلبت عامي خلاص عصبت لا وبعد مستكثر ينطقها صريحه! لما البس وأروح زواج اكون بآخر صور الأناقه
كل البنات يقولون بيآكلك الليله يابخته ماهو بنايم ويسألوني بالله وش قال؟ أكيد مارضى تجين يبغى ينفرد فيك وأنا أقول بخاطري بلاكم ماتدرون زوجي وضعه سايلنت مبرمج ع الصامت
مرات أقول لنفسي توني صغيره وهو يعاملني كذا لا صار عمري 40 وش وضعي وربي إني تعبانه من هالموضوع صدقوني أنا ما أحس إني أحبه أحس إني متعوده عليه
إذا طلعت عند أهلي مايدق والله مايدق لين يجي ياخذني حتى لو ابات يوم عندهم ودي أشتاق له مثل كل المتزوجين اللي يشتاقون لبعض
حتى لو بعدت عنه صرت ما أشتاق ودي يفاجأني بمسج حلو تخيلوا في العيد عيدته بمسج من اول ساعه وهو كان برى البيت ولا رد علي وأكتشف إنه معيد ربعه كلهم وانا لا لا تقولون بادري عشان يسوي مثلك والله إني قلبت رجال أغازله وأتحرش فيه حتى المدح أمدحه لكنه جدار
انا احس كبرت 10 سنوات فوق عمري وأحس إني عجوز رغم إني أظهر بكامل أناقتي لكن مااتمناه أسهل بكثير أن يعفني بكلمه حلوه بحضن دافئ بلمسة حنان بنظرة شوق بهمسة حب أصبحت أتمناها حتى لو بالكذب
أتمنى أن يحسسني بأنوثتي معه وانني اميرته وعشيقته صدقوني 11 سنه كنت اتغاضى وأرجع لنفس النقطهأحيانًا أحقد عليه أتخيل لو أنني لست زوجته لأنهال علي بكلمات الود والغزل مقابل نظره مشاعري إتجاهه متضاربه اسأل نفسي دومًا أهذا هو نصيبي!
لكني عندما فقدت الأمل بان يتغير زوجي ويصبح رومنسي عذب اللسان اصبحت اعامله كأداه تشبعني جنسيًا هو لا يقصر من هذه الناحيه وانا اصبحت شهوانيه بطريقه غير طبيعيه واستغله كثيرًا من هذه الناحيه هو مبسوط ولكنه يتعب
رغم انني اشغل نفسي كثيرًا لكن خيالي جنسي واحلامي جنسيه وللعلم لااشاهد أي افلام جنسيه ولا أي صور تثيرني فأنا دائمًا اخوف نفسي بان اعضائي ستشهد علي يوم القيامه
ولكن لا اعلم مابي لقد فقدت عقلي واصبحت كبعض الرجال لا افكر سوى بشهوتي وبالجنس الآخر زوجي مصاب بمرض دسك في ظهره ومع ذلك يضغط على نفسه وأنا لا اشعر بالراحه لشعوري بالذنب بأني أحمله فوق طاقته ولكن كيف السبيل
ارجو ان ترشدوني فأنا خائفه على نفسي هل نضجت كفايه لإحساسي بكل تلك المشاعر؟ ام هذا انتقام منه؟ اعتذر لاني أطلت بوحي لكني متعبه وأحتاج أان افضفض أسأل الله الهدايه شكرًا لكم ودعواتكم لي ولأبني حبيبي
أهلا بك أختي الكريمة: وأسأل الله لك التوفيق والسعادة.
وبخصوص مشكلتك مع زوجك..
فأكيد أن مرارة الخيانة صعبة وقاسية على الزوجة، خاصة إذا كانت مع شخص قريب ويهمك أمره، وهي سقطة تسبب فيها زوجك لك فيها بألم كبير..
ومؤلم أيضا ما ذكرته أو خمنته من أن فعلته كانت بتساهل منها... وهي مالا أتمناه..
مع انطلاق عشرات الأسئلة عن كيف تمكن من الاختلاء بها وأينك وأهلك من هذا الأمر في بدايته أو حال تطوره..
وكان جزء من الحل الذي قتمي به بمنع وتفادي دخوله لبيت أهلك حلا حكيما لكني أقف أمام الأمر الآخر وهو ما قلته من أنك تلبين كل احتياجاته ماعدا الفراش..
وهو خطأ منك، لأن زوجك له حق عليك.. وإن كان الامتناع لعدم التقبل النفسي، فترة معينة ثم عادت الأمور إلى وضعها الطبيعي فهو مقبول..وهو ما أتوقعه بدليل الإنجاب..
وأما موضوع الشكوى الرئيس الذي ذكرته.. وهو حاجتك لزوجك، وعد قدرته على منحها لك، وتاديك في بناء علاقات وتواصل مع رجال آخرين في مواقع الدردشة.. لتعويض النقص النفسي لديك، وهو خطأ كبير.
رغم محاولتك التبرير من خلال رسم صورة عن زوجك بأنه تقليدي.. وغير محب للتغيير، وأن تربيته كانت جزء من سبب ذلك.. وغيرها من الأشياء التي سقتها في الحديث عن شخصية زوجك.
فهذه الأسباب لا يمكن أن تكون مبررا للبحث عن سد حاجة النفس ع آخرين، حتى لو كان ذلك عن طريق الكلام العابر، لأنه سيجر لأمور أكبر وأعظم حال التمادي فيه..!!
ويبدو لي أن ثمار هذه العلاقة النتية (التشات) قد أتت بثمارها الخاطئة عليك، حينما بدا لك زوجك بصورة سيئة وغير مثالية، سواء بالحديث الجميل.
أو الاهداءات، ويجب عليك أن تفهمي أنه ليس كل ما في الانترنت وما يقوله مرتادوه صادق وحقيقي، بل هي في الغالب مثاليات، يكتبها أحد بحسن نية من باب التمني، أو مخادع ينشد كسبا غير شرعيا من خلالها، أو ربما صادق لكنهم قلة في عداد المجتمع..
وزوجك الذي بدأت بذكر خيانته.. ولم تذكريها ثانية، مما يشير إلى أنه ندم وتاب على فعله، وزوجك الذي يحاول إرضائك وإشباع رغبتك ومنحك حقوقك رغم مرضه الذي ذكرته... يستحق منك أن تهتمي فيه.
وأن تحاولي تغييره.. فإن أمكن وهو ممكن بشرط معرفة زوجك وكيف يفكر وكيفية تحقيق رغباتك من خلال فهمه هو ونظرته هو.
وإن لم يمكن.. فإن قيامه بحقوقك الشرعية وعدم التقصير عليك، أمر يتوجب عليك الإخلاص له وحفظ عرضه. . حتى لو كان ذلك من خلال أحاديث نتية عابرة...
أجزم أختي الكريمة أن أكثر المشكلة عندك هي في اطلاعك على عالم آخر قرأتي عنه، وربا خدع بها بعض الصيادين البارعين لقلوب النساء في منتديات ومواقع الدردشة في الانترنت.. حتى ظننتها هي الأصل.. والواجب. وعلاقتك بزوجك فاشلة لاروح فيها...!!!
ارجعي إلى بيتك أختي الكريمة.. وتذكري أنك بدأت شكواك بذكر تضحية كبيرة بالاستمرار مع زوجك رغم خيانته لك...
فما بالك الآن تتضايقين.. وتفكرين بغيره وهو يلبي رغباتك وحاجاتك
غيري برنامجك اليومي.. اقرئي في كيفية فهم الشخصيات وكيفية التعامل معها.. أكثري من العبادات ومن الوقوف بين يدي الله، وأكثري من الاستغفار والدعاء..وابتعدي عن كل ما يثيرك ويجعلك ناقمة من زوجك ووضعه..
أسأل الله لك التوفيق والنجاح وأن يحبب إليك زوجك.. ويقربه منك..وأن يجمع بينكما في خير... وسعادة.
الكاتب: أ. تركي بن منصور التركي
المصدر: موقع المستشار